بقلم: آلاء سلهب التميمي
تعيش الكرة الأردنية اليوم لحظة فارقة ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، لحظة امتزج فيها الحلم بالإنجاز، والعطاء بالإصرار، والولاء بالفرح.
لحظةٌ استحقت أن يتوقف عندها الأردنيون بكل فخر، وأن تُسجّل في السجل الذهبي لمسيرة الرياضة الأردنية.
ففي تعليق ملهم حمل مشاعر الفخر والانتماء، أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أن الأردن يشهد اليوم محطة تاريخية وبداية لمرحلة جديدة في عالم كرة القدم الأردنية.
ونشر سموه عبر حسابه على منصة إنستغرام” قائلاً: لحظة تاريخية نعيشها اليوم.. فخورون بالإنجاز العظيم للأردن.. حلم يكتب بدايات جديدة لكرة القدم الأردنية.
هذه الكلمات جاءت كرسالة واضحة بأن ما تحقق ليس إنجازًا رياضيًا فحسب، بل هو نجاح وطني يليق بصورة الأردن، ويجسّد طموح شبابه، ويعكس رؤية قيادته التي آمنت دومًا بقدرات أبناء الوطن حين تُمنح لهم الفرصة، وحين تتوفر لهم البيئة الداعمة للإبداع والإنجاز.
وإن ما تحقق اليوم يعكس روحًا جديدة في الساحة الرياضية، روحًا تؤكد أن الأردن قادر على أن ينافس، وأن يصنع الفارق، وأن يخطّ لنفسه مسارًا رياضيًا متقدمًا على مستوى المنطقة.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل متواصل، ودعم ملكي وولائي مستمر، وإيمان بأن الرياضة تمثل قوة ناعمة قادرة على توحيد الأردنيين وصناعة الأمل في أصعب الظروف.
وتكتسب هذه اللحظة قيمتها من كونها تُعبّر عن وحدة وطنية حقيقية؛ حيث يجتمع الأردنيون خلف فريقهم بقلب واحد، ويهتفون بصوت واحد، ويحتفلون بقلوب مليئة بالحماس لتشجيع منتخب النشامى الأردني.
إنها لحظة فخر لكل أم وأب، لكل شاب وشابة، لكل طفل يحلم بأن يكون نجمًا يرفع راية بلاده عاليًا.
اليوم، يكتب الأردن فصلًا جديدًا في كتاب كرة القدم، فصلًا يحمل عنوان “الثقة… الحلم… والقدرة على الوصول”.
وما قاله سمو ولي العهد الشاب ليس فقط إشادة بل هو إيمان راسخ بأن المستقبل يحمل إنجازات أكبر، وبأن الكرة الأردنية أمام عهدٍ جديد يستحق أن نحتفي به، وأن نواصل دعمه بكل قوة.
هذا الفرح ليس عابرًا، وهذه اللحظة ليست عادية.
إنها باذن الله البداية التي طال انتظارها.
بداية عهد كروي يليق بالأردن وبشبابه وبطموح قيادته.
نرفع رؤوسنا فخرًا… فاليوم انتصر الحلم، وانتصر الأردن.
ونتمنى لمنتخبنا الوطني الفوز باذن الله
